بدأت “الشركة الوطنية للتربية والتعليم” مسيرة رياديّة طموحة على يد الشيخ / محمد بن إبراهيم الخضير في العام 1378هـ / 1958م بتأسيس “مدارس التربية النموذجية ” ضمَّت في حينها مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية للبنين والبنات، مؤسِّسة لأول مدرسة تعليم للفتيات في مدينة الرياض قوامها حوالي 50 طالباً وطالبة في مبانٍ مستأجرة في مقرها الأول في حي الملز في شارع الستين ثم بعدها في شارع جرير، إلى أن تم في العام 1400هـ / 1980م تشييد مبانٍ مدرسية في حي الريان بمرافق متكاملة تستقبل كافة المراحل.
تضم مجمعات الشركة التعليمية العملاقة تتسع لأكثر من 32 ألف طالب وطالبة تتوزع على جميع المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والمتوسطة والثانوية وطلاب برنامج التعليم الدولي.
يعمل في هذه المجمّعات كادرٌ بشرى مكونٌ من قرابة 3300 موظف، في مبانٍ دراسية أنشئت وفق أعلى المواصفات، وجمعت بين قاعات تعليمية وثقافية ومعامل ومختبرات علمية من جهة، ووسائل ترفيه وأندية رياضية من جهة أخرى، على مساحة تقدر بأكثر من ربع مليون متر مربع.
حرصت الشركة في سياق عملها على تطوير العملية التعليمية وتأهيل مواردها البشرية من خلال توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة مع كبريات مؤسسات التعليم الدولية، كما حصلت على عدة شهادات عالمية معتمدة، كشهادة إدارة الجودة العالمية (آيزو 9002) وجوائز وميداليات المشاركة ودروع التميّز.
كما أن الشركة تواصل خطتها التوسعية من خلال انشاء مشاريع جديدة لمجمعات مدرسية ، بالإضافة لاستثمار الفرص المتاحة من خلال عمليات الاستحواذ على المدارس والشركات التعليمية بالمملكة
الرؤى المستقبلية والتوجّه الاستراتيجي وتحديد مجال نشاط الشركة والمستفيدين من خدماتها وإيضاح الهيكل التنظيمي والسياسات التي يحتكم إليها متخذو القرار في سبيل الوصول إلى أداء متفوق مستدام.
خبرة طويلة وتجربة عميقة في قطاع التعليم الأهلي تربو عن ستين عاماً، مما أهّلها لتكون إحدى أكبر شركات تطوير وإدارة المشاريع التعليمية، ومرجعاً وطنياً رائداً وموثوقاً في نقل المعارف والعلوم.
النموذج المدرسي الفريد لتوافر البنية التحتية اللازمة والمباني العصرية والتجهيزات والتسهيلات والدعم التقني وجميع متطلبات أهداف العملية التربوية والتعليمية.