تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، تُوّجت الشركة الوطنية للتربية والتعليم بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة، في إنجاز يُجسد مكانتها الرائدة في قطاع التعليم الأهلي وقدرتها على تحقيق أعلى مستويات التميز المؤسسي.
ويُجسد هذا التكريم التزام الشركة الوطنيــة بتعزيز ثقافة الجودة والابتكار، من خلال تبنّي أفضل الممارسات المؤسسية المتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والرامية إلى تطوير منظومات تعليمية فعّالة تُسهم في بناء الإنسان وتعزيز التنافسية الاقتصادية.
وفي تصريح بهذه المناسبة، عبّر رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتربية والتعليم، الأستاذ خالد بن محمد الخضير، عن بالغ اعتزازه بهذا الإنجاز الوطني، مقدمًا شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على دعمهما المتواصل للقطاع الخاص، وتمكينه من الإسهام الفاعل في تحقيق مستهدفات الجودة والتميز المؤسسي في المملكة.
كما ثمّن الخضير الدور الكبير الذي تقوم به الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في تحفيز الأداء المؤسسي وتكريس ثقافة التميز، مؤكدًا أن هذا التتويج يُعد ثمرةً لنهج الشركة في العمل المؤسسي، والتزامها المتواصل بالجودة والتطوير المستدام.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للشركة، الأستاذ محمد بن خالد الخضير، أن هذا التتويج يُمثل دافعًا لكافة منسوبي الشركة نحو مواصلة الالتزام بأعلى معايير الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة العمليات التعليمية والإدارية، مقدمًا هذا الفوز لكافة الموظفين وأولياء الأمور والطلاب، تقديرًا لدورهم في تحقيق هذا النجاح الجماعي.
تُعد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة أرفع الجوائز الوطنية في مجال التميز المؤسسي، وتهدف إلى تحفيز الجهات على تبنّي مفاهيم الجودة والابتكار، والارتقاء بمستوى الأداء والخدمات، بما يسهم في رفع كفاءة المنظمات وتعزيز قدراتها التنافسية محليًا ودوليًا.
